تعيين تيل كلاوس مديراً عاماً لفندق فور سيزونز عمّان

يسعد فندق فورسيزونز عمّان أن يعلن عن تعيين تيل كلاوس مديراً عاماً للفندق الفاخر الذي يضم 192 غرفة في عمّان، والذي يوفر الإقامة المثالية للباحثين عن أفخر برامج استكشاف سحر الأردن وأروع مناطقه السياحية.

وفي هذا السياق تحدّث تيل قائلا: "أشعر بسعادة غامرة لوجودي في الأردن، حيث لم يراودني أي إحساس بالغربة أما الضيافة الأردنية فلا مثيل لها في أي مكان".

ومن الجدير بالذكر أن المدير العام الجديد تيل، المولود في ميونيخ بألمانيا، نشأ في نيروبي بكينيا، حيث ولد شغفه بالسفر والاستكشاف. ثم التحق بالمدرسة السويسرية لإدارة الفنادق (SHL) في لوسيرن، وحصل على شهادة في إدارة الفنادق.

كما يحتفل تيل بمرور أكثر من 20 عامًا على انضمامه لعائلة فنادق ومنتجعات فورسيزونز، حيث بدأت رحلته العملية في فندق جورج الخامس بباريس كمتدرب في مجال الأطعمة والمشروبات. انضم بعد ذلك رسميًا إلى فورسيزونز عام 2005، مباشرةً بعد تخرجه من الجامعة، كمساعد لرئيس الطهاة في فندق فورسيزونز هامبشاير وسرعان ما تدرّج في مناصب قيادية في عمليات المطاعم، وخدمة الغرف، والحفلات، قبل أن ينتقل إلى دمشق- سوريا، مساعدًا لمدير قسم الأغذية والمشروبات. ومن هناك، قادته مسيرته في فورسيزونز إلى براغ ضمن فريق عمل لافتتاح كوتو كرودو، ثم افتتاح فرع تورنتو الرئيسي عام ٢٠١١، قبل أن يتولى أول منصب له كمدير لقسم الأغذية والمشروبات في بونتا ميتا، المكسيك.

بعيد ذلك، ترقّى تيل إلى منصب مدير في فورسيزونز الإسكندرية حيث أمضى أربع سنوات ثم تولّى نفس المنصب في فندق فورسيزونز القاهرة في نايل بلازا لمدة أربع سنوات أخرى، مما مهّد له الدرب إلى الأردن لتولّي أول منصب له كمدير عام.

واستكمل تيل بقوله: "نحن هنا لخدمة ضيوفنا قبل كل شيء، ولنوفر لهم تجربة غير مسبوقة في عالم الضيافة في فورسيزونز كأبرز فنادق عمّان الفاخرة، وبما يتناغم مع كرم الضيافة الأردنية الأصيل الذي طالما عرف فندق فورسيزونز به على مدى سنوات طويلة".

هذا وتجدر الإشارة أن تيل معروف بأسلوبه القيادي المتواضع والسهل في التعامل إلى جانب قدرته على البقاء هادئًا ومتماسكًا تحت الضغط، وهو قائد يحظى بالاحترام الكبير في كل مكان عمل به إذ يجسّد قيم فورسيزونز في كل تعاملاته مع الضيوف والموظفين على حد سواء.

أما على الصعيد الشخصي، يستمتع تيل بقضاء الوقت مع عائلته، والطبخ، واكتشاف أماكن جديدة، وهو يتحدث الألمانية والإنجليزية والإسبانية، وبعض الفرنسية. ويسعى إلى أن يضيف اللغة العربية إلى قائمة اللغات التي يجيدها. وكما هي طبيعة عمله التي تتطلب التنقل الكثير، فهو يأتي اليوم إلى الأردن الدولة الثانية عشر بين الأماكن التي عمل فيها متنقلا من دولة إلى أخرى بصحبة زوجته جوليا، وطفليهما صوفيا وليو، وكلبيهما أوتو وإيدي.