مساكن فورسيزونز الخاصة تنطلق قريباً في جزيرة شورى بالشراكة مع البحر الأحمر الدولية

أعلنت مجموعة فورسيزونز، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الضيافة الفاخرة والمساكن ذات العلامات التجارية المرموقة، بالشراكة مع شركة البحر الأحمر الدولية عن إطلاق مشروعها الرائد في مجال السياحة المتجددة مساكن فورسيزونز بالبحر الأحمر على جزيرة شورى. حيث سيوفر ذلك 75 وحدة سكنية استثنائية تشمل 43 فيلا مطلة على الكثبان الرملية و32 فيلا مطلة على البحر، وستتميز كل وحدة بتصميم أنيق، وخدمات شخصية راقية، وأسلوب حياة سلس ومتكامل.

وتعليقاً على ذلك، قال أليخاندرو رينال، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فور سيزونز:" يمثل الإعلان عن وحداتنا السكنية المرموقة في جزيرة شورى خطوة بارزة في مسيرة توسعنا في السعودية، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذا المشروع المذهل، وبالتعاون مع شركائنا في البحر الأحمر الدولية، نتطلع إلى منح سكاننا فرصةً للاستمتاع بأسلوب حياة فاخر مع فورسيزونز في هذه الوجهة الاستثنائية."

ستضم المساكن الخاصة التي تتربع ضمن موقع قريب من منتجع فورسيزونز ومن ملعب شورى لينكس للغولف المؤلف من 18 حفرة. ومع الوصول المباشر إلى شاطئ البحر الأحمر، ستعكس هذه الوحدات بيئة خصوصية مواقعها المميزة، لتندمج بسلاسة مع المشهد الطبيعي المحيط وتوفر أقصى درجات الخصوصية والانسجام وسط الكثبان الرملية الذهبية في جزيرة شورى.

وقال ستيفن تشيزبروغ، رئيس قسم التطوير في شركة البحر الأحمر الدولية:" الحياة في جزيرة شورى ليست مجرد امتلاك منزل؛ إنها دعوة لعيش نمط حياة استثنائي في قلب البحر الأحمر. سيحظى السكان بإمكانية وصول حصرية إلى أبرز مرافق الجزيرة، بما في ذلك المطاعم الفاخرة بإدارة نخبة من الطهاة العالميين، والمتاجر الراقية، وأماكن الاستشفاء الهادئة، وملاعب التنس والبادل، بالإضافة إلى ملعب غولف فسيح بمعايير عالمية محاط بمياه فيروزية ساحرة. ومع حجز أكثر من نصف الوحدات السكنية حتى الآن، فقد حان الوقت لتضمن لنفسك مكاناً في واحدة من أرقى الوجهات في العالم."

حياة فاخرة ومرافق لا مثيل لها

بتصميم معماري من شركة فوستر آند بارتنرز وتصميم داخلي من جودارد ليتلفير، ستتراوح مساحة المساكن الخاصة بين ثلاث إلى خمس غرف نوم، بمساحات رحبة تتراوح من 414 إلى 534 متراً مربعاً (4,467 إلى 5,748 قدماً مربعاً). وسيتضمن كل مسكن مسبح خاص مندمج مع الأفق، وتراسات فسيحة توفر تجربة غامرة في الهواء الطلق. تم تزيين جميع الفلل بتشطيبات طبيعية مثل الرخام والحجر الجيري والخيزران، لترسم ملامح مساحة رحبة مصممة بعناية لعشاق الخصوصية والثقافة، والتنوع البيولوجي.

وتعدّ جزيرة شورى موطناً مثالياً لعشاق الاستجمام والمغامرة على حد سواء، بفضل مناخها المناسب على مدار العام الذي يتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من الأنشطة المائية، بدءاً من ركوب الألواح الشراعية، والإبحار، والتجديف بالكاياك، والغطس، وصولًا إلى الغوص العميق لاستكشاف أحد أكبر الحيود المرجانية في العالم. كما يمكن للمقيمين استكشاف 200 كيلومتر من ساحل البحر الأحمر الخلّاب.

بالإضافة إلى ذلك، سيحظى السكان بإمكانية الوصول إلى نادي شورى لينكس المجاور، والذي ستقوم فورسيزونز بإدارته ليكون مركزاً اجتماعياً خاصاً بأصحاب المساكن. وسيضم النادي مرافق لياقة بدنية متطورة، ومسبحاً، ومطعماً، مما يتيح للسكان الاسترخاء والاستمتاع بلحظات اجتماعية مميزة في أجواء حصرية.

لمسة كلها ألفة مع فورسيزونز

سعياً للارتقاء بأسلوب الحياة اليومية وتلبية احتياجات السكان الفريدة، سيحظى مُلّاك المساكن الخاصة في فورسيزونز بجزيرة شورى بأسلوب حياة غني بالخدمات، تديره فرق متخصصة بقيادة مدير الإقامة. ومن خلال مجموعة من الخدمات المصممة خصيصاً، بدءاً من أعمال التدبير المنزلي، والطهاة الخاصين، وتخطيط قوائم الطعام، ورعاية الأطفال، وصولًا إلى الأنشطة الترفيهية مثل دروس الغولف وتعليم الرياضات المائية، سيحظى السكان بنفس الاهتمام بالتفاصيل الذي تشتهر به فورسيزونز في فنادقها ومنتجعاتها حول العالم.

ويمتد هذا المستوى من الرعاية الخاصة ليشمل إدارة الممتلكات، حيث يتولى موظفو فورسيزونز العناية بكل منزل سواء كان الملاك مقيمين فيه أو خارجه، لضمان بقاء أهم أصولهم في أيدٍ أمينة في جميع الأوقات.

انفتاح عالمي وإمكانات بلا حدود

باعتبارها واحدة من أكبر الجزر في أرخبيل وجهة البحر الأحمر، يجري تطوير جزيرة شورى وفق ممارسات مستدامة تضع حماية البيئة في صميم خططها. ويعتمد المخطط الرئيسي على نهج متقدم للتخطيط البحري المكاني للحد من السياحة المفرطة، مع ضمان توفير تجربة معيشية استثنائية للضيوف والمقيمين والزوار. ويتم تشغيل المشروع بالكامل بالطاقة المتجددة على مدار الساعة، مع خطط لإنشاء مناطق بحرية محمية، وزراعة أكثر من 30 مليون نبتة بحلول عام 2030، وتمكين الكوادر الوطنية في السعودية، إضافة إلى تطوير جزء صغير فقط من مساحة الأرخبيل.

ومع الاستعداد لاستقبال ضيوف ومقيمي فورسيزونز في عام 2026، بدأ مطار البحر الأحمر الدولي (RSI) بتسيير رحلاته المنتظمة الداخلية والدولية. ويمكن الوصول إلى وجهة البحر الأحمر حالياً عبر رحلات مباشرة من دبي والدوحة وجدة والرياض. وعند الوصول، يبعد منتجع فورسيزونز والمساكن الخاصة في جزيرة شورى 25 دقيقة بالسيارة الكهربائية.

معلومات المبيعات

أصبحت مساكن فورسيزونز الخاصة في جزيرة شورى بالبحر الأحمر متاحة الآن للحجز الخاص. لمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا أو التواصل مع فريق استشارات العملاء شركة البحر الأحمر الدولية عبر البريد الإلكتروني: residential@redseaglobal.com

حول مساكن فورسيزونز الخاصة

باعتبارها رائدة في مجال الوحدات السكنية ذات العلامات الفندقية منذ عام 1985، تدير فورسيزونز حالياً 58 مشروعاً سكنياً حول العالم، فيما تتضمن ثلاثة أرباع مشاريعها المستقبلية مكوناً سكنياً. تجمع جميع المشاريع السكنية لـفورسيزونز بين طاقم العمل والخدمات الأسطورية التي تشتهر بها العلامة، مع مرافق فندقية حصرية تشمل خدمات السبا، وتناول الطعام داخل الوحدة، وخدمات التدبير المنزلي، وخدمة المساعد الشخصي، والعديد غيرها، لتوفر تجربة معيشية سلسة ومتفرّدة لمالكي هذه الوحدات.

البحر الأحمر الدولية 

البحر الأحمر الدولية (www.redseaglobal.com) هي شركة تطوير عقاري متكاملة تمتلك محفظة متنوعة تشمل قطاعات السياحة، والسكن، والتجارب، والبنية التحتية، والنقل، والرعاية الصحية، والخدمات. كما تضم مشاريعها وجهات سياحية فاخرة قائمة على مفهوم السياحة التجديدية، من أبرزها مشروع “البحر الأحمر” الذي بدأ باستقبال ضيوفه في عام 2023، ومشروع “أمالا” المقرر افتتاحه واستقبال أول زواره في عام 2025. كما افتتحت الشركة وجهتها الثالثة “منتجع ثول الخاص” في عام 2024. وتتولى البحر الأحمر الدولية كذلك تنفيذ أعمال تطوير وتجديد مطار الوجه، والتي تشمل تحديث مبنى الركاب القائم والبنية التحتية، إضافةً إلى إنشاء صالة دولية جديدة.

تُعد شركة البحر الأحمر الدولية إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وتشكل ركيزة أساسية في جهود المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها. ومن خلال محفظتها المتنامية من الوجهات والمشاريع والشركات التابعة، تسعى شركة البحر الأحمر الدولية إلى أن تكون نموذجاً عالمياً في التنمية المستدامة، مبرهنة على أن التطوير المسؤول قادر على تمكين المجتمعات، وتحفيز الاقتصاد، والحفاظ على البيئة في آن واحد.