RIY_768_square_300x300

سوين إليندر

المنصب: مدير التسويق
"لطالما تصدرت علامة فورسيزونز قطاع الضيافة في الشرق الأوسط، وبينما تواصل العلامة توسعها في المنطقة ستظل أعمالنا في نمو مستمر."

 

فترة عمله بفندق فورسيزونز: منذ عام 2020، أول منصب يشغله مع فورسيزونز: المنصب الحالي

التاريخ المهني

عَمل مع مجموعة فنادق ماندارين أورينتال، مجموعة فنادق إنتركونتيننتال، كيرزنر إنترناشيونال، منتجعات ون آند أونلي؛ منتجعات أتلانتس

 مسقط رأسه

هامبورغ، ألمانيا

الشهادات الأكاديمية

ثانوية إيمانويل كانت في هامبورغ، ألمانيا

شهادة الثانوية وشهادة معتمدة من الدولة في إدارة الفنادق

اللغات

الألمانية، التركية، الإنجليزية، اللاتينية

يصف سوين إليندر فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة- وهو خير من يتحدث عنه باعتباره مديرًا للتسويق بالفندق- قائلًا "لطالما أثارت الفنادق دهشتي وهذا الفندق مدهش حقًا." والجدير بالذكر أن إليندر يُشرف على إدارة المبيعات والتسويق بالفندق، ويلعب دورًا محوريًا في تسييرالحجوزات وإدارة الإيرادات والاتصالات ويتولى الكثير من المهام الأخرى التي تضع الفندق في مصاف الوجهات للمسافرين والمقيمين على حدٍ سواء. وعن طبيعة عمله بالفندق يقول " يمثل فريق عملي حجر الأساس بالفندق، فربما لسنا من يبتكر التجارب لضيوف الفندق ولكننا من يدعوهم كي يستمتعوا بها."

ويكمن سر نجاح إليندر في حسن اطلاعه ومواكبته لأحدث التوجهات في قطاع الضيافة وتعاونه مع متخصصين دوليين في قطاع السفر والسياحة وإقامة الفعاليات، وكذلك الموقع المميز للفندق الذي يشغل الطوابق بين الـ 30 والـ 50 من برج المملكة الذي يتلألأ في سماء العاصمة بطوابقه الـ 99 فضلًا عن الانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية وجهودها في جذب المسافرين بغرض الترفيه والاستثمار الدولي. وقدّ أثمرت خطط التوسع عن إقامة وجهة جديدة فاخرة على طول البحر الأحمر تُركز على تقديم خدمات العافية والتجارب الثقافية.

وأضاف إليندر أن موقع الفندق في مركز المملكة جعل منه معلمًا بارزًا مُشيرًا إلى فرص الترفيه المتنوعة التي يُتيحها للضيوف في هذه الوجهة المتميزة بدءًا من التجول بالجسر السماوي أعلى القوس المقلوب الذي يتميز به تصميم البرج، إلى تجارب التسوق الراقية وخيارات تناول الطعام والأنشطة الترفيهية داخل مركز المملكة. كما أن اسم "فورسيزونز" على مدخل الفندق عامل جذب في حدّ ذاته؛ حيث يقول: "لطالما تصدرت علامة فورسيزونز قطاع الضيافة في الشرق الأوسط، وبينما تواصل العلامة توسعها بالمنطقة ستظل أعمالنا في نمو مستمر."

والفندق حقًا أيقونة في عالم الضيافة بفضل تجهيزاته الفاخرة التي تُثير إعجاب الضيوف، حيث يضمّ مساحات لإقامة الفعاليات تمتد على 7200 مترًا مربعًا (77,600 قدمًا مربعًا) وفريق حفلات متخصص في تقديم خدمات الطعام وإقامة الولائم لأعداد تصل إلى 5000 ضيف للحفلات والمناسبات الخارجية التي تقام في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. كما يتولى القسم التجاري بالفندق إدارة حجوزات خدمات الطعام والمشروبات التي تلقى إقبالًا كبيرًا في حفلات الزفاف وفعاليات القطاع الدبلوماسي والعائلة المالكة.

وبحكم منصبه كمدير للتسويق بالفندق، يعمل إليندر مع ما يقرب من 30 فردًا تحت إشرافه ويميل في إدارته إلى التعامل بشفافية والحرص على التواصل المباشر مُطبقًا سياسة الباب المفتوح، فهو شخصية عملية للغاية بعيدة كل البعد عن السيطرة أو الإدارة التفصيلية. وتعقيبًا على هذا الأمر يقول " ولكنني على أتمّ الاستعداد لتقديم المساعدة إلى زملائي بالعمل حتى لو تطلب مني الأمر أن أحمل الطاولات."

خُلق إليندر ليعمل في مجال الفنادق والضيافة، فهو يناسبه كثيرًا. فقد نشأ في هامبورغ بألمانيا واعتاد السفر كثيرًا مع عائلته وشقيقته الصغرى والإقامة في فنادق كبرى بجنوب فرنسا حيث كانت التجهيزات الداخلية للفنادق "تُثير دهشته" -على حدّ تعبيره- وكان يهوى مُشاهدة فريق العمل بالفندق أثناء عملهم.

 وقد كان حلم والدته أن يُصبح طبيبًا أو مُحاميًا هو ما دفعه إلى الالتحاق بصفوف اللغة اللاتينية بالمدرسة بدلاً من الفرنسية، ولكنه لطالما عرف أين يكمن شغفه. فقد كان حلمه الأول أن يعمل بمكاتب الاستقبال بالفنادق، ونجح في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة بعد أن تلقى التدريب المهني ولكنه لم يستمر به طويلًا مُعللًا ذلك بقوله: "سرعان ما أدركت أن مكتب الاستقبال ليس المكان المناسب لشخص اجتماعي للغاية يحب التحدث كثيرًا مثلي، لذلك تحول اهتمامي إلى المبيعات والتسويق."

وبمجرد أن وجد لنفسه موطئ قدم في هذا المجال، اكتسب إليندر خبرة واسعة من عمله مع سلاسل الفنادق العالمية حيث شغل مناصب تنفيذية بالمبيعات في مسقط رأسه بألمانيا ثم دبيّ وساحل بحر إيجة التركي. وطوال مسيرته المهنية اكتسب فهمًا واسعًا لديناميكيات السوق والتفاصيل الدقيقة لإدارة عمليات الفنادق. كما كان جونتر جبهارد، المدير العام في فندق فورسيزونز الرياض، بمثابة المرشد الروحي له وهو من قام بتعيينه في منصبه الحالي.

 وعند سؤاله عما قد يحمله المستقبل لمسيرته المهنية، أجاب "آمل أن تكون خطوتي التالية هو شغل منصب مدير فندق في مكان ما، فهذا حقًا ما ابتغيه."

والآن بعد سعادته بالعودة إلى الشرق الأوسط، يستمتع إليندر بقضاء وقت فراغه في السفر فهو على حد تعبيره "يستمتع بالسفر كثيرًا" إلى جانب متابعة أحدث صيحات الموضة، فهو يتميز بذوق رفيع لتصميمات أرماني، وغوتشي، وهيرميس ولديه الكثير من البذلات في خزانة ملابسه تفوق الحصر.