Four Seasons Hotel Riyadh at Kingdom Centre

العمل مع فورسيزونز

منذ عام 2024

أول مهمة لها مع فورسيزونز: مديرة عبيّة لاونج، فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة

الخبرة المهنية

Grupo Arzábal  مدريد, Gastrobar Champagne  مدريد, Starbuck  مدريد,  Caluana مدريد, مجموعة Tatel, Aura الدوحة, قطر, COOLINC الرياض

التعليم

ماجستير في التسويق، والتسعير، وإدارة الإيرادات، ماجستير في إدارة وتوجيه الفنادق   CESAEوبكالوريوس في دراسات آسيا وأفريقيا ,جامعة مدريد المستقلة (UAM)

مكان الولادة

كولومبيا

اللغات المحكية

الإسبانية، الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية، العربية

نبذة شخصية

من أحياء مدريد التاريخية إلى أفق الرياض العصري، تشكلت رحلة كيلي فيلاريال في عالم الضيافة بدافع الانضباط، والرقي، والسعي إلى علاقات أعمق. لم تكن خطواتها المهنية قفزات مفاجئة، بل نموًا مقصودًا — تراكم هادئ للمهارات، واللغات، والفهم الثقافي، أوصلها إلى أحد أكثر الأدوار ديناميكية في الرياض اليوم.

بدأت حياتها المهنية من الميدان، تقود نوبات العمل، وتحل المشكلات في الوقت الحقيقي، وتتعلم كيفية تلبية احتياجات الضيوف في بيئة سريعة الإيقاع وعالية التفاعل. تلك السنوات الأولى زرعت فيها قناعة راسخ وهي أن الضيافة الحقيقية لا تُؤدى, بل تُحَس. فهي تعيش في التفاصيل، وفي لحظة التوقف قبل الرد، وفي القدرة على استشعار احتياج شخص ما قبل أن يطلبه.

الأساس الأكاديمي لفيلاريال لا يقل صلابة عن خبرتها العملية. بحصولها على درجتي ماجستير— في إدارة الفنادق، وفي التسويق وإدارة الإيرادات — إلى جانب بكالوريوس في دراسات آسيا وأفريقيا، استطاعت أن تدمج الدقة التشغيلية بالفهم الثقافي، مما منحها منظورًا فريدًا في إدارة الخدمة.

قبل وصولها إلى المملكة، شكّلت فبلاريال مسيرتها المهنية من خلال تجارب غنية في مدريد والدوحة، مدينتين صقلتا مهاراتها التشغيلية وزادتا من مرونتها الثقافية. ومع ذلك، كانت الرياض مختلفة. الإيقاع فيها أسرع، والطموح أكثر وضوحًا، وفندق فورسيزونز الرياض— حيث تولّت إدارة مطعم عبيّة لاونج — وفّر لها منصة تستطيع من خلالها تجسيد فلسفتها في القيادة بكل تفاصيلها.

عبيّة لاونج ليس مجرد مكان... إنه بيان في قلب لوبي الفندق، حيث تشكل هذه المساحة توازناً بين الأناقة والهوية الثقافية. وتحت قيادتها، أصبحت إحدى البيئات النادرة التي تُدار بالكامل من قبل فريق نسائي في مشهد الضيافة الفاخرة بالمنطقة. هذا التميّز لا يُنظر إليه كحدث استثنائي، بل يُعامَل كمهمة.

"عُبيّة ليس مجرد لاونج، بل رسالة. هدفي هو خلق مساحة يلتقي فيها العلم بالتجربة، حيث يمكن لابتسامة صادقة أن تغيّر مجرى يوم أحدهم بالكامل."

أسلوبها في القيادة يتّسم بالهدوء والحضور. تقود من الميدان، لا من خلف مكتب. توقّعاتها عالية، لكنها مصدر للثقة والاتزان. بالنسبة لها، النجاح لا يُقاس فقط برضا الضيوف والإيرادات، بل بنمو فريقها—كيف تتطوّر مهاراتهم، ويزداد وعيهم العاطفي وثقتهم بأنفسهم.

خارج الفندق، تجد فيلاريال توازنها من خلال الانضباط الجسدي. فهي لاعبة كمال أجسام محترفة، قضت سنوات في التدريب من أجل المنافسة الاحترافية. لم تكن تمارس هذه الرياضة بدافع المظهر، بل بسبب ما تكشفه من دروس في الصبر، والانضباط، والثبات. "النتائج لا تظهر فورًا"، تقول عن الرياضة. "لكنك تواصل الحضور، تثق بالعمل، وفي النهاية تتغير... أحيانًا بطرق لم تكن تتوقعها." إنها فلسفة تحملها معها في كل جانب من جوانب حياتها المهنية.

في عالم مليء بالخيارات السريعة والضجيج المستمر، تبدو مقاربة فيلاريال مختلفة بهدوئها: تمهّل، لاحظ، ودع الحضور هو الفخامة الحقيقية.

وفي عبيّة لاونج، هذا بالضبط ما تقدمه—تجربة واحدة ذات مغزى في كل مرة.