فن "البهجة": احتفالية العطاء والروح المرحة لمراكش في فندق فورسيزونز مراكش

يُزيح فندق فورسيزونز مراكش الستار هذا الخريف عن تكريم خاص لـ البهجة، تلك الروح المبهجة المتأصلة في نسيج المدينة الحمراء. البهجة، التي تعني "فرحة الحياة"، تعكس الدفء والكرم وحس المجتمع القوي الذي ينبض في مراكش، وهو شعور يتعاظم مع قدوم موسم الخريف.

يجد التراث العريق للمدينة-الحديقة تعبيره الأمثل مع جني ثمار الزيتون والبرتقال والنخيل. يجسد هذا الحصاد مزيجاً من الوفرة والمرونة، ويشير إلى لحظة امتنان وتواصل عميق تمثل جوهر روح البهجة.

الحرفية في فنون الطهي: مذاق الموسم

ابتداءً من شهر نوفمبر، يثري حصاد الموسم قوائم الطعام. يقدم الشيف التنفيذي للحلويات أنور آيت عبد العالي في مطعم إنارة حلويات مستوحاة من الحمضيات وبسطيلة التمر المجهول المغربية المميزة – وهي حلوى فاخرة تستخدم التمور المشهورة عالمياً التي تنحدر من واحات تافيلالت في المغرب.

تُبرز الأطباق الموسمية التي يعدها الشيف التنفيذي روبرتو دال سينو ثمار الزيتون العضوي المزروع في حدائق المنتجع، بالإضافة إلى إبداعات عطرية بنكهة البرتقال. وفي الوقت نفسه، يبتكر خبراء الكوكتيلات مشروبات مميزة مستلهمة من المحاصيل المحلية ونباتات المنتجع الوارفة وارتباطه العميق والوقور بالأرض.

تكريم للتواصل والعطاء

تبلغ الاحتفالية أوجها في 13 نوفمبر بمناسبة يوم العطاء (Kindness Day)، حيث يُقام معرض صور مؤثر. يستعرض المعرض تاريخ الابتسامات والبورتريهات والتصوير الفوتوغرافي في المغرب، كتحية خالدة للروابط الإنسانية ولروح البهجة التي لا تغيب.

لتعميق هذا العطاء، يتم تقديم كعكة خاصة في هذا اليوم. هذا الإبداع الفريد، الذي أعده ببراعة الشيف التنفيذي للحلويات أنور آيت عبد العالي، مشبع بنكهات الشوكولاتة والتمر والبرتقال الغنية والمعقدة. يتم توجيه جميع العائدات مباشرة لدعم منظمة محلية غير حكومية مكرسة للحفاظ على أشجار مراكش الأيقونية، مما يجسد تماماً قيم الرعاية والعطاء المتأصلة في البهجة. إن القلب الصادق والرعاية المتفانية اللذين يُميزان فندق فورسيزونز ومنتجع مراكش يدعوان الجميع لتجربة هذه الاحتفالية الهادفة والمفعمة بالذكريات.

تجارب محلية غامرة

بعيداً عن أراضي المنتجع الفاخرة، يقف فريق الكونسيرج المتخصص، بخبرته المحلية العميقة، على أهبة الاستعداد لتوجيه الضيوف. يمكن الوصول بسهولة إلى الأنشطة والفعاليات الموسمية الأصيلة في محيط مراكش التي تحتفي بحصاد البرتقال والتمر والزيتون، مع تكييف التوقيت بعناية ليناسب إيقاعات الطبيعة والتقاليد المحلية.

تجسد هذه التجارب المنسقة بعناية، مجتمعة، جوهر الرعاية والاهتمام الأصيل الذي يميز فندق فورسيزونز مراكش، وتقدم دعوة مفتوحة لاحتضان البهجة بالكامل في كل لحظة من احتفالات الخريف.